mo7eb Admin
عدد الرسائل : 466 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 25/02/2007
| موضوع: ااالليـــــاااااااااالي اااااالطويله(قصة حب الحزءالعاشر) الأحد مايو 06, 2007 10:14 pm | |
| الجزء العاشر
العوده:
نظرت مناير الى مريم تنتظر ردة فعلها.....والتي صرخت وقالت: انا بروح انادي لك ابوي
يتصرف معاك احسن.( قالت مهدده)
....: والله ياويلج ان قعَدتي ابوي. افتحي يالخبله انا خالد.
مناير ومريم معاً: خااااااااااااااااااااالد!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فتحت مريم الباب وهي مندهشه:خالد جيت بدون ماتعلمنا!!!!
خالد وهو يدخل ويضع شنطته على الارض: ان شاءالله عمتي ..انا يازَعم مسويها مفاجأه
خربتوها وطلَـَعتوا عيني لين فتحتوا الباب .
سلموا عليه وعادوا ليجلسوا في الصاله وجلس خالد وسطهم.
خالد: شخباركم شخبار الفريج
مناير: احنا بخير كلنا واخر الاخبار ان الاسبوع الجاي عندنا عرس( قالتها وهي تبتسم بخبث)
خالد : عرس من؟ الريم ( والتفت لها) وانا أخر من يعلم!!!!!
مريم بخجل: لا مش انا.
مناير: عمي محمد .
خالد: عميييييييي محمد!!!!!!من بياخذ؟
مريم: ليلى بنت درويش الفارسي , تذكرهم؟
خالد: سمعت جدي يتكلم عنهم....... .بل مابغى عمي يعرس!!!! اخيراً. يستاهل والله انه
يستاهل.بس ليش محد علمني؟
مناير: امي كانت بتكلمك اليوم وقالت لي اتصل بس نسيت ورحت بيت جدي وتأخرت يوم رجعت
قد نست هي بعد ..بس انت ليش ماتتصل يالله يالله مرة فالشهر الا إذا احنا اتصلنا.
خالد: فاضي انا؟ فاضي مثلج !!!!هذا كان اخر كورس وكان لازم اشد حيلي عشان افتك وارجع.
مناير: والله ان البيت نور,ما تصدق كنا مثل اليتامى بدونك.وفـَصول كان يذِلنا ذل لين
طلعنا ....الا سويلي عشا الا غدا وكل يوم جايب ربعه وتعالوا طبخوا وكومار جعله المرض
اللي يمرضه حاط رجل على رجل ويكش ذبان...الله لا يغنينا منك قول امين.
خالد: امين ( كان يبتسم فهو يعرف مناير جيداً) بس تعالي..بعلم فيصل انج تكسرين
اسمه...وبعدين مثل ماعنده كومار عندج راجو ليش ماتروحين وياه والا مخلينه يكش ذبان هو
بعد؟
مناير: حشى والله كارفينه كراف وبعدين خبرك امك ماترضى انروح معاه بروحنا.
خالد: جعلها الزين فيكم. ماعندنا بنات يطلعون بروحهم ....لين رحتوا بيوت رجاجيلكم اطلعوا
على كيفكم.
مناير: بل بل مب كلمه قلتها ...بغيناك عون صرت فرعون!!!
خالد: خل عنج الهذره فيصل كان يقوللي عن سوالفكم كلها ...كلللللها..
فتحت منايرعيونها وقالت: كلها
خالد: كلها يا مسودة الوجه...حتى البحر والمعاصر والمانيا. وجه شرير
مناير: عادي نفس الاماكن اللي كنا نروحها دايماً معاك انت وياه.
خالد: بس انتي كبرتي استحي على وجهج تتأمرين على فيصل ...اعقلي عاد.
مناير: فيصل وانت واحد مثل ماقولك اقول له...هذيه اخوي بعد..شفيك خالد...نستك امريكا
الوضع!!!
خالد: لا مانسيت بس خلاص انا رجعت لين بغيتي شي قولليلي.
مناير: ok
خالد: يله تصبحون على خير بروح ارقد صار لي يومين من طيارة لين طيارة.
مريم ومناير: وانت من اهله .
صعد خالد لغرفته وتبعتاه اختاه .
في المساء كان الجميع مشغول بإعداد السلطات والحلويات للعشاء الذي اعده الجد لحفيده
بمناسبة عودته من الدراسة مريم اعدت كريم كارميل وسلطة فواكه ومناير اعدت السلطه
الخضراء وسلطة الروب والخيار وامهم طبعاً كانت مع كومار وسوبا تشرف على الوليمه حتى
جاء عبدالله وعيسى وفيصل للمطبخ ووضع بنفسه الخروف على صحن الرز الكبير لأنهم
لايثقون بأي أحد لعمل ذلك , وبعد أن تم اعداد المائده من قبل الشباب تم اعلام الجد الذي دعا
الضيوف للطعام وطبعاً الشباب قاموا بخدمتهم بمناولتهم كوؤس اللبن مع الحليب والماء . كانت
الوليمة ناجحة بكل المقاييس كالعادة نظراً لتعاون الجميع معاً .
في غرفة مريم وقبل أن تنام كانت تفكر في فيصل الذي طوى ثوبه على جسمه ونفّذ عن
ساعديه ليحمل الخروف كانت عضلاته واضحه وبعد غسل يديه سأل عن الحلويات وطلب من
عبدالله وعيسى حملها لغرفة الطعام وعندما ارادت مريم مناولته صينية الكريم كراميل وضع
يديه على يديها بحركة سريعه وأخذ يراقب ردة فعلها ...هلعت وحاولت أن تسحب يديها لكنها
خافت أن تسقط الصينية فنظرت اليه نظرة رجاء ,ابتسم بلـُئم ثم سحب يديه قليلاً لتفلت يديها
وأخذها وخرج.غادر الجميع المطبخ , والى هنا انتهى دورهم .
بعد كم يوم
كانت الاوضاع في البيت الكبير غريبة تحمل الفرحة والترقب والقلق معاً . كانت العائلة تجتمع
يومياً مع اقتراب موعد عقد القران كعادتهم مع اي فرد من العائلة مقبل على الزواج, كانت
الجده جالسة في الصالة مع لطيفة ولولوه وحمده ونور حولها يتناقشون في الاشياء التي
ارسلوها لبيت ليلى وعن شنطة المجوهرات التي اكملوها اليوم عندما ذهبت لطيفة مع لولوه
لشراء اخر طقم الماس.
ام محمد: مايندرى سعود كلم جابر عشان يجيب الخرفان حق العشا بكره والا نسى.
لطيفة: كلمه يمه ووداهم رجب حق يوسفوه ووصاه لاتحاتين.
ام محمد: والطبالات؟
لولوه: جارتي ام عبدالله كلمتهم واتفقت معاهم وبيجون من وهل لأنه عشا مب عرس.
نور لحمده: انا اتفقت مع نعمت بتجي الساعة 3 العصر هنيه ومعاها اربع بتسوي شعرنا
وبتمكيجنا.
في الصالة الثانية كانت مريم مع مناير والعنود والجوهرة يتحدثون عن استعدادتهم وما ادراكم
عن احاديث المراهقات .....
الجوهرة: جمعت كل اشرطة راشد الماجد ونبيل شعيل وعبدالمجيد اللي عندي حق الردح بكرة.
مناير: نوال منزله شريط جديد بطرش السواق يشتريه.
مريم: ومحمد عبدو!!!
مناير: الحين حد يرقص على أغاني محمد عبدو مع وجهج!!!!
مريم: في اغاني ترقص.
في المجلس كان محمد قلق كأنه سيتزوج لأول مره, وفقد اعصابه اكثر من مرة وهذا ما لاحظهُ
الجميع, الحاضرون كانوا يتحدثون ويضحكون ,البعض يلعب الورق والبعض يشاهد التلفاز.
فيصل ويوسف اخذا زاوية في المجلس الكبير نسبياً وكانا يراقبان اباه ويبتسمان.
يوسف: جنه ابوك متخسبق .....يضَحِك ...اتخيلك وانت مكانه لين جيت بتزوج.
فيصل: ابوي ماصدق يتزوج من اللي بغاها من كانوا صغار ..بس انا مصدق من زمان لأن
مرتي موجوده وموافقه تأخذني.
يوسف: ومنهي المقروده؟
فيصل: بنت عمي طبعاً.
يوسف في تلك اللحظة احس بقرصة في قلبه لم يعرف سببها وصمت .
اليوم التالي
حل المساء سريعاً وعندما دخلت العروس للمجلس مع زغاريد من صديقاتها واهلها وعلى
اصوات الدفوف كانت جميلة في الفستان الابيض الضيق الذي ابرز جسمها المتناسق وشعرها
الطويل الاسود منسدل على كتفيها بدون طرحه وعقد الالماس يتلأللأ على جيدها, استَعدت كثيراً
لهذه الليلة فهي لم ترغب بأن تظهر بصورة اقل من مستوى محمد وأهله.كانت ترتجف وهي
تمشي للكرسي المعد لها محاطة بأنظار الجالسات , وما ان جلست حتى اقتربت ام محمد منها
وفي يدها رزمة نقود رمتها ببطء على رأسها وتدافع الاطفال ليلتقطوها وحاولت مشاعل
الحصول على بعضها مثل بقية الأطفال لكنهم ازاحوها عن طريقهم فوقعت على الارض وانهارت
دموعها بسرعه مما جعل مريم تحملها وتهدئها وتأخذ قليل من النقود من جدتها وترميها على
مشاعل وهي واقفة لوحدها مما اسعدها فأخذت تلتقطها وهي تضحك فرحة.
بعد ان قدموا العشاء للفرقة توقفوا ليأكلوا عندئذٍ شغَلت مناير المسجل وعلا صوت عبدالمجيد
يغني بصوته العذب وتمايلت مناير وانضمت لها الجوهره والعنود ولطيفة تصفق مع ام محمد
ونور تُرقص مشاعل بفستانها البيج المنفوخ.
بعد العشاء دخل محمد على عروسه مرفق بالزغاريد والدفوف مثل عروسه وطلبت الجوهرة
اغنية راشد الماجد شوفو حبيبي كأهداء من العائلة :
والله وتحقق منايا شوفو حبيبي معايا ياهل الحسد والوشايه سعادة القلب وياه
الماي عود لمجراه
حاولت وياما وياما زدتو علينا الملامه لكن وصلنا بسلامه من يزرع الخير يلقاه
الماي عود لمجراه
رقص الجميع على الاغنيه مما اسعد محمد الذي كان ينظر لهم وليلى كذلك , بعد ان التقطت
المصوره صورهم وقف محمد واصطحب ليلى الى غرفتها التي اعدتها امها لتكون ( خله) .
عندما خرجوا من الحفله كان فيصل وخالد بانتظارهم ركبت ام محمد ولولوه وبناتها ومناير مع
فيصل وركبت لطيفة ومريم وحمده ونور مع خالد وعندما وصلوا لمنزلهم كان ابو احمد واقف
مع فيصل يتحدث ولمح مريم وهي تنزل بدون أن تغطي وجهها ....كانت تبدو جميلة .... تابع
الحديث مع ابيها انضم لهم خالد حتى أخبرهم فيصل أنه سيذهب ليوسف فهو ينتظره بالمجلس.
غادر محمد وليلى صباح اليوم التالي الى لندن ليصلوها في الظهيرة كان الجو رائعاً نزلت زخات
المطر على السيارة طوال الطريق للفندق حجز لهم مدحت جناح كبير في فندق ماريوت
marbel arch القريب من oxford street اصطحبها للتسوق فيه فيما بعد, دخلت المتاجر
الكبيرة وقالت له: طول عمري اسمع عن هذي المحلات وما ظنيت في يوم من الايام اني
بزورها. يوم كنا صغار كنا على كفالة ولد خالي ,لأن عنده الجنسية فما كان يسمح لنا الا
بالعمره كان كبير في السن ومتزمت ويوم على اخوي خذا الجنسيه تحولنا على كفالته وبعدين
طلّع حق امي ويوم كبرنا ما قدرنا نسافر لأن المصاريف زادت علينا لأنا شرينا البيت اللي احنا
فيه واللي تشاركنا كلنا فيه.
محمد: الحين انا كفيلج لين يطلع لج الجواز القطري . انا خليت مدحت يمشي في الاجراءت
..شرايج؟
امسكت يده بقوة وضغطت عليها وهي تبتسم وقالت:الله يخليك لي ان شاءالله.
بعد كم يوم
دخل فيصل على جدته في غرفتها وكانت قد انتهت من صلاة العصر.
فيصل: شحالج يمه؟
ام محمد: بخير ياولدي ..انت ليش مارحت تقيّل للحين؟
فيصل: الحين بروح . قلت بكلمج قبل.
ام محمد: خير ياولدي
فيصل: يمه....الحين انا كبرت واشتغلت, وابوي وارتحت من همه وزّوجته .
ام محمد: الحين هو ابوك والا انت ابوه...قال ارتحت من همه!!!!!
فيصل: المهم اني الحين ابغي اعرس .
ام محمد: تعرس!!! هذا الساعة المباركة.انا عندي لك بنت الحلال....واعرفها اللي في خاطرك.
فيصل: تعرفينها!!!!
ام محمد: اكيد مافاتت على امك....انت تبغي بنت عمك ...صح؟
فيصل: والله انج مب هينه...صح.
ام محمد: لين مرت علينا لطيفة الليله بكلمها..وكلها كم يوم وتكون منور حبيبتي في بيتنا.
فيصل: وشدخل منور؟!!!
ام محمد: منور التي تحبها وتحبك انا مب عميا...ماتناديك الا حبيبي وماتناديها الا حبيبتي .
من زمان وانا انطر هاللحظة اللي بتطلبها حليلة لك.
احس فيصل انه في متاهه, وقبل ان يرد على جدته دخل جده عليهما.
ابو محمد: ليش منخشين هنيه وين قهوتج يا ام محمد؟
قامت ام محمد متوجهه للصالة وجلست امام صينية القهوه والتفتت الى زوجها الذي جلس
بجانبها قائلة: بارك حق فيصل يا ابومحمد يبغي يخطب منور.
ابتسم ابومحمد ابتسامة عريضة: مبروك ياولدي مبروك...تستاهل تاخذ نور قلبي وتحطها
عندي فالبيت.
لم يستطع فيصل ان يمسك نفسه اكثر: جدي..جدتي...انا ابغي مريم مب مناير.
تفاجأ جديّه بقوله. الحين انت تقعد تحب في منور وعقب تخطب مريم!!!!
فيصل: اي حب اي خرابيط.............. منور هذي مثل اختي وهي تعاملني مثل اخوها .
( سكت قليلاً ثم أكمل) اذا مب خاطبه مريم لي بروح بروحي حق عمي سعود وبخطبها منه.
ام محمد: خلاص خلاص لا تاكلني...بكلم لطيفة عن مريم ...بس شلون اكلمها قبل لاتشاور
ابوك.
فيصل: ابوي شاورته قبل لايسافر وهو موافق. (قال هذا وصعد لغرفته لينام)
في نفس الوقت في لندن كان العروسان جالسان على المقعد الخشبي الابيض بجانب عجوز
انجليزية في Hyed park بجانب البحيرة وليلى تطعم البط بكسرات الخبز مثل أغلب
الجالسون. وقف محمد وهو يحمل الكاميرا وأخذ يصورها ويناديها لتنظر ناحيته ثم أعطاها
لرجل مار طالباً منه بلطف أن يصورهما معاً والذي رحب بذلك فالانجليز بالرغم من برودهم فهم
يقدرون هذه الاشياء البسيطة اذا تم الطلب بأدب . حاول مداعبة ليلى بأن بدا كأنه سيرميها في
الماء مما جعلها تصرخ من الخوف عندما سمعت قهقهته ضربته على ظهره.
اصطحبها للعشاء في المطعم الهندي Old Dilhi كان المطعم مقصد العرب مثلهم مثل
الاوربيون فمطبخهم مشهور بأطباقهم الغنية بالبهارات والمسيلة للعاب والمسببة لحرقة المعدة
واحمرار ارنبة الانف كان مدير المطعم مهذباً معهم فقد جذبتة سعادتهم المُدلة على انهم في
شعر العسل .
محمد: لازم نمر على شقة ابوي عشان نشوف الترتيبات لأن هلي بيجون اخر الاسبوع
ونشوف اذا بيتر نظفها يوم قال له مدحت والا لا؟
ليلى: منهو بيتر؟
محمد: caretaker ( بواب العمارة) من خذنا الشقق وهو يشتغل هناك. لين تعرف عليج
ماينساج ذاكرته فظيعة مستحيل ينسا وجه مر عليه.... فأذا سافرتي وجيتي الشقة مع حد
غيري بيعرف انج ليلى مرتي
ليلى : مع من يعني بسافر ؟
محمد: مع امج مثلاً والا اخوانج .....من يعني؟ ماعندنا حريم يسافرون بروحهم والا مع
صديقاتهم. سمعتي .
ليلى وهي تبتسم : سمعت ...لا تخاف مب رايحة مع حد غيرك حتى لو كنت مشغول بنطرك.
كان كل من يشاهد حوارهم الهاديء وابتساماتهم المتبادلة يحس بسعادتهم | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ااالليـــــاااااااااالي اااااالطويله(قصة حب الحزءالعاشر) الخميس مايو 17, 2007 8:10 am | |
| حلوه اوى محب بجد رائعه يا غالى وموضوعاتك كلها جميله جدا |
|