mo7eb Admin
عدد الرسائل : 466 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 25/02/2007
| موضوع: ااالليـــــاااااااااالي اااااالطويله(قصة حب الحزءالسادس) الأحد مايو 06, 2007 10:07 pm | |
| الجزء السادس
السوق
بيت ابو احمد ظهراً مناير جالسة بجانب امها ولاتدعها تتابع المسلسل المصري.
الام: الله يذيج مثل ما أذيتينا يابنت .خلينا نشوف المسلسل.
مناير: يمه والله ان احنا لازم نروح السوق اليوم والا جمول مب مخلص لنا الثياب
فالوقت,عشان خاطري وافقي.
الام: يالله كلتي جبدي بالحنه , ماجبتيها من حد غريب طالعه على ابوج لين بغيتي شي لازم
تأخذينه.
مناير: ويه فديت ابوي والله ماخذت الا الزين منه.تبغيني أفكج علشان تكملين المسلسل ودينا
السوق العصر.
الام: ابوج بياخذ السواق العصر , من بيودينا؟
مناير:انا بكلم عمتي لولوه خلها تتصرف أحنا بنودي بناتها وبنفكها من الغربال.
الام: كلميها وشوفي شتقول.
تتصل مناير في عمتها التي توافق على شرط أن يذهبوا مع ابنها عيسى لأنها سترسل السائق
في عدة مشواير ضروريه.وافقت مناير على مضض وأخبرت امها ليكونوا جاهزين في الرابعة عصراً.
الساعة الرابعة وصلت سيارة عيسى إبن عمتها اللاند كروزر السوداء وخرجت هي وأمها,
كانت تنظر للجوهره وعنود وهي تبتسم وتلوح في الهواء ولم تنتبه لنظرات عيسى الغاضبه.
ام أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مناير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد الجميع ولكن عيسى رده كان مقتبضاً وقبل أن يتحرك قال بصوت صارم: تغشوا.
غطوا وجوههن فهن يعلمن أن عيسى إن قال شيء لايكرره وتمتمت مناير في خاطرها:
بدينا,الله يعينا, أنا ماشوف بالغشوه .
كانوا يتحدثون بالهمس خوفاً من عيسى حتى وصلوا لسوق العسيري أخذوا يدلفون المحل تلو
الاخر وصعدوا السلم الكهربائي للدور الثاني كانوا يحسون بعيسى بقربهم فلم يأخذوا راحتهم في
التسوق ومفاصلة البائعين وتركوا المهمة لأم أحمد, وبعد فترة ارادوا النزول للدور الاول
وتوجهوا للدرج الذي ينزل لعدم وجود سلم كهربائي كانت مناير تنزل في المقدمة مع الجوهره
وخلفهن عنود وأم أحمد وخلفهن عيسى وما أن أقتربوا من نهاية الدرج وكانت مناير ستلتفت
لتحدث أمها , فجــأة,,,, وفي ثانية , تتعثر في عبائتها وتسقط متجاوزة أخر درجه فإذا هي
ساجدة على الارض, رفعت رأسها فإذا أمرأة وافقة أمامها كانت ستصعد وتفاجأت بمناير تتكوم
أمامها ,مناير ومن الخجل والارتباك وقفت بسرعة وأقتربت من المرأة وأمسكت رأسها تقبله
والمرأة تسالها بتردد وبصوت منخفض: أنتي تعرفيني يمه؟!!!!
طبعاً مناير لم تكن تعرفها ولكنها كانت تعاني من الصدمة وتناهى إلى سمعها صوت ضحكهم
عليها حتى عيسى لم يقدر أن يمسك نفسه وأخذ يتقهقه مما أغضبها كثيراً واستدارت عائده
للسيارة وهم يتبعونها ضاحكين.
كانت مناير تحدث نفسها بقهر( انا قلتلهم ماعرف اشوف بالغشوه بس ماصدقوني,,انا حماره
إذا رحت مع هالعيسوه مره ثانية,,,انا ....انا...أطيح في السوق!!!!!ولا قدام من..قدام عيسوه
الخايس .ماسكتوا من الضحك من ركبوا السيارة لازم أزقرهم عشان يسكتون) :انتوا بتسكتون
الحين والا انزل وارجع البيت في تاكسي؟
عم الهدوء في السيارة حتى وصلوا البيت, نزلت قبل أمها ودخلت المنزل وهي تتحسر على
غبائها عندما رضيت بأن يصطحبهم عيسى للسوق .كان اخر مافكرت به قبل دخولها للاستحمام
هو أن الانسان يمر بمثل هذه المواقف ليتعلم. دخلت وأغلقت الباب بقوة لتنفض كل شي من
رأسها.
في المساء
فيصل كان مع يوسف في الكورنيش اقف سيارته في الموقف وأخذ يمشي مع يوسف ,الجو
رطب لكن الهواء عليلاً قليلاً كانا صامتان كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة,فيصل كان يفكر في
أباه فقد تغير منذ فترة أصبح كثير الصمت ويفكر دائما وعلى وجهه مسحة حزن ( هل هي
صفقة كبيرة خسرها أو.......) يوسف كان يفكر في ردة فعل فيصل لو علم بما جرى اليوم
( لكن احنا مب قصدنا لا أنا قصدي إني أكون هناك ولا هي قصدها انها تكون هناك في نفس
الوقت انا لازم أشيل هالسالفة من مخي ) .
محمد (ابوفيصل) كان جالس بجانب اباه في المجلس الذي خلا الا منهما , حاول كسر الهدوء
بأن قال : يبه أبغي أكلمك في موضوع بيني وبينك.
الاب: خير يابوك؟
محمد: تذكر درويش الفارسي؟
الاب: درويش اللي كان عندنا؟
محمد: ايه.
الاب: شفيه؟
محمد:تذكر بنته ليلى؟
الاب ملتفت على إبنه: شلون ما اذكر ليلى بعد انت؟ انت شسالفتك؟
محمد: مافي سالفه ولاشي , ذاك اليوم رحت البنك حق جاسم لقيتها هناك تشتغل في مركز
زين, هي اللي ماسكة موضوع الاعتماد حق المشروع الجديد .تصدق يبه !! تصدق انها نفس
الشي ولاتغيرت.
الاب: تزوجت؟ كم عليها من العيال؟
محمد: ماتزوجت للحين( قالها بمراره)
الاب: من صدقك!!!
محمد: ايه والله ...يوم شفتها حسيت ان الزمان رجع. ماجنه السنين مرت علينا جني للحين
العب معاها في حوش بيتنا. ( سكت لبرهه وسرح بخياله )
غادر الاب المجلس عائداً لبيته وهو يفكر بمحمد ودخل للصالة وشاهد زوجته تشاهد قناة
ابوظبي لوحدها,جلس بجانبها
أبومحمد: محمد كاسر خاطري.
أم محمد: ماينكسر خاطرك على غالي. شفيه محمد؟
أبومحمد: يتعب فالشغل ولين رجع البيت فالليل إذا رجع حق حجرته الخاليه محد ينطره يرقد
بروحه ويقوم بروحه محمد يرد له الصوت..مسكين كلن له وليف الا هو.
أم محمد:عيزت وانا اقول بخطب لك بس هو مايرضى.
أبومحمد:يمكن مايبغيج تخطبين له.
أم محمد:ويديه!! اذا انا ماخطبت له منو بيخطب له بعد؟
أبومحمد: يمكن حاط وحده في باله وعاجبته ليش ماتسألينه؟
أم محمد:من متى عيالنا يتنقون على كيفهم؟هم شعرفهم ببنات القبايل؟
أبومحمد:ولازم تكون بنت قبايل؟
أم محمد:تبغي ولدك يدخل بيتنا وحده من الشارع الله أعلم من وين جايبها.
أبومحمد:يا أم محمد تعوذي من ابليس,إذكري الله. أنا ماقلت بنت من الشارع.
أم محمد:لااله الا الله . أعوذ منك يابليس.
أبومحمد:انتي استعيلتي انا اقول يمكن ويمكن ....يمكن انا غلطان بس.....لين كلمتي ولدج
وطلع كلامي صحيح لاتعاندين لاتنسين انج حرمتيه من البنت اللي يحبها مره.
أم محمد:ليش تنبر الماضي؟ البنت كانت مب من مواخيذنا.
أبومحمد:وخطبتي له اللي من مواخذينا وراحت عند ربها والرجال الحين وحيد وماعاده
صغير,لاتيبسين راسج وتنكدين عليه حياته.
أم محمد:الحيييييييين انا اللي طلعت شريه وانكد عليكم؟
أبومحمد:انا مب قصدي بس ترى محمد كبر حتى إحنا كبرنا.
أم محمد:خلاص .انا بكلم ولدك وبشوف السالفة معاه ومايصير الا الخير إن شاء الله.
أبومحمد:بإذن الله
يوسف عاد لبيته بعد أن ودع فيصل وما أن دلف للصاله حتى وجد أمنه اخته تنتظره في الصاله
يوسف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
امنه: وعليكم السلام ورحمة الله.
يوسف: الا قاعده !!تعشيتي؟
امنه: ايه والله ماجاتني النوده كلت سندويتش جبن مع طماط .
يوسف: شخبار مبارك؟
امنه: بخير يسأل عنك .
يوسف :والله مفتشل منه من زمان ماكلمته ولا شفته.
امنه: يقول....الا انت وينك ماشفتك من الصبح؟
يوسف: كنت معزوم عالغدا عند فيصل والعصر رحت اخلص شوية أشغال والحين كنت مع
فيصل عالكورنيش.بقولج . اما خوش غدا اليوم .....عجيب والله,سمج مشوي لكن طريقة
جديدة صدق فيصل يوم قال انه غير عن طباخ نزاروه.
امنه: اكيد هله طابخين لأن طباخ المَره غيييييييير.
يوسف: ايه وانتي صاجه. بنت عمه يأمر عليها مثل اخته ,تدرين وحيد هله وماعنده خوات.لكن
انتي شخبارج اليوم؟وين رحتي ؟وين جيتي.
امنه: كنت في الجامعة لين العصر ويوم جيت مالقيتك وكنت مع مبارك عالتيلفون.
فيصل: وانتو لين متى جذيه؟ متى بتعرسون؟
امنه بخجل: تو الناس انا قايلة لين أخلص جامعة.
يوسف: ومتى يعني؟
امنه: باقي لي هالكورس والكورس الجاي.
يوسف:الله يوفقكم ان شاء الله .
امنه: انزين وانت. متى ناوي تدخل القفص الذهبي؟
يوسف: تو الناس لين أستقر في وظيفتي أول, وانتي تتزوجين وافتك منج.
امنه: افأ.تفتك مني انا!!! ماراح تفتك مني ابداً اصلاً بيتي بيكون في نفس الفريج يعني حذفة
حصاة , يعني طول اليوم عندك انا ومبارك.
يوسف: يعني مافي فكه؟
امنه: لا مافيه.
يجلس معها قليلاً ثم يصعد لغرفته لينام فلديه عمل شاق في الصباح.
فيصل عاد لمنزله الساعة 10 ليلاً ولم يجد أحد في الصاله ,صعد لغرفة اباه ولم يجده هناك
فجلس في الصاله ينتظره وهو مصمم ان يحدثه الليله فحاله لا يعجبه ابداً , لم يره في هذا
الحزن والضيق من قبل لايعود للبيت الا ليأكل أو ينام وهذا ماوضعه في حيره .عندما حدث
يوسف عن حال ابيه ضحك وقال: ابوك عاشق.
صُدم فيصل ونفى قائلاً : ابوي من توفت امي الله يرحمها مافكر في مره.
رد عليه يوسف : لاتنسى يافيصل ان ابوك رجال وللحين شباب لين متى بيتم بدون مره؟
لاتصير أناني وتحرمه من سعادته أذا طلع انه يبغي يتزوج, كلها سنه وانت تعزم على الزواج
وبعدين؟ ليش نحرمه.
فيصل: اقول , جنك سويت فلم هندي ؟ من اللي قال اني أناني ؟ اصلاً خله يأشر بس بنخطب له
عمه من عمامك( قالها وهو يبتسم)
يوسف: عمت عين العدو لكن يستاهل بو فيصل .
فيصل: تضَحك انت, خطبت وباركت. أخاف تختار اسامي العيال بعد!!
يوسف: ان شاء الله بتجيني وبتبشرني وبشور عليك بالاسم بعد.
فيصل وهو ينهض من مكانه: قم زييييين مصدق والله.
الساعة 11 دخل ابو فيصل الصالة وهو منهك ويرغب بالاستحمام والنوم فقط ويرى ابنه فيصل
فيسلم ويتوجه للدرج فيلحق به فيصل.
فيصل: يبه ابغي اكلمك شوي.
اباه يلتفت وهو بغاية التعب: شعندك؟ تراني مقفل .ابغي احط راسي وارقد.
فيصل وهو يتبع لجناحه : ماراح اخذ من وقتك الا دقايق.
دخلا لجناح ابيه وجلسا بعد ان نزع محمد الغتره والعقال من فوق رأسه ونظر لأبنه ينتظره أن
يبدأ.
فيصل: يبه انت في خاطرك شي؟ شي مضايقك؟
محمد:تدري الشغل حمله كبير وانت مارضيت تشيله معاي.
فيصل: انا مااعاني الشغل.انت فيك شي ثاني.
محمد: مافيني شي.
فيصل: تخش علي يبه!! انا ولدك,وحيدك, محد بيفهمك كثري. انا كبرت ماعادني بصغير تقدر
تثق فيني.يبه انت علمتني من وانا صغير على الصراحه ,تكلم ولا يردك الا لسانك.
في هذا الوقت في بيت نور وسلطان كان الهدوء يعم غرفتهم بعد ان نامت مشمش وكان سلطان
جالس امام التلفاز ماد رجليه على الطاوله التي أمامه وهو يمسك جهاز التحكم في يده.
نور : سلطان كلمني عن المرحوم ابوك.
سلطان:شذكركج فيه الله يرحمه؟
نور: كنت اروي مشمش صورته القديمة الي عندك واعلمها عنه,تدري لازم تعرف عنه حتى لو
هو مش معانا.
سلطان متمللاً: شتبين تعرفين يعني؟
نور : اي شي . انا ماعرف اي شي عنه,كان طويل والا قصير؟ كان له شعر والا اقرع؟ كان
طيب والا أقشر؟ كان كريم والا بخيل؟
سلطان التفت عليها وهو في منتهى البرود ومد يده في شعرها وجذبه بقوه وهو يقول: شعره
كان غلظ شعرج. يله هاه عرفتي معلومه عنه خليني اكمل الاخبار الحين.
نور التي لم تتوقع ردت فعله, صُدمت ,صرخت,ثم صمتت.
سلطان انسان خفيف الدم وعندما يتم الضغط عليه يفاجأ الطرف الاخر. ردود أفعاله دائماً غير
متوقعه ونور تعلم ذلك , ولكنها أحياناً ترغب في أن تغير الجو الهادىء تغضب ولكنها تعود
لتبتسم فهي تعرف طبعه جيداً | |
|