mo7eb Admin
عدد الرسائل : 466 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 25/02/2007
| موضوع: اااالليـــــاااااااااالي اااااالطويله(قصة حب الحزءالرابع) الأحد مايو 06, 2007 10:03 pm | |
| الجزء الرابع:-
المحاوله الاخيرة
محمد في مكتبه في اجتماع مهم مع مسؤول كبير في شركة نمساويه , استرق النظر الى ساعته وفكر أن الوقت تأخر فأذان العصر قد وشك فاتفق معه على اللقاء مساءً في فندقه لاكمال الموضوع.بعد ان صلى العصر في مسجد قريب توجه الى المنزل وهو يحس بأرهاق شديد وجوع أيضاً وتذكر أنه لم يشرب الا القهوة طوال النهار.صوت خافت في عقله يذكره بليلى التي ماأن أنهت الاوراق الخاصة بمشروعه حتى حولتها للمدير ولايوجد سبب الآن لرؤيتها مجددا ( آآآآآآآآآآآه كم هو مشتاق) يشغل مؤشر الراديو فيصدح صوت الامير خالد الفيصل : تغيب إلا عن الخافق حبيـــبي بعيد إلا من افكـاري قريـبِ أهوجس بك واسولف مع طيوفك واروح لك طواريقي واجيـبِ على ليل الهوى رسمت وجهـك وعطرت النسايم منك طـيبِ يحسبون المكان أبعــدك عني يغيب العمر ماعني تغــيب أشوفك في سواد الليل ومضـه واشوفك في نوايبها طبـيبي
يقطع تفكيره صوت هاتفه الجوال انه رقم فيصل ابنه :يبه وينك تأخرت علينا. ابوه: قايلكم لا تنطروني ليش ماتغديتوا للحين؟ فيصل:- اصلاً محد الا انا وهم مانطروا تدري لازم يتغدون الساعه12. ابوه:- خلاص وصلت يلا باي. واثناء الغداء . فيصل:- يبه ترى دوامي يوم السبت. ابوه:- الله يوفقك ان شاءالله.لكن شبتسوي في شغل الشركة؟ فيصل:- ماني بهادها لاتخاف بشرف على السيستم على قد ماقدر. فجأه يفتح الباب وتدخل مناير عليهم. مناير:-السلام عليكم , هنهم. الجميع:-وعليكم السلام.وانتي منهم.اقربي. مناير:-لا فيه العافيه سبقتكم ,فديتك عمي صاير مصري تتغدا العصر!! ابو أحمد:- شاسوي الشغل يابوج. فيصل:شللي جابك عندنا؟ أي ريح حذفتك علينا . ابو أحمد:- تأدب ياولد. فيصل:- الا منور . مناير:- منور في عينك قول عمتي مناير. فيصل:- تخسين عمتي ,عمت عينج حيبتي. نظر ابوه اليه وهو ينهض وهز رأسه. مناير:- فصولي الله يخليك والله متملله وبموت من الملل ودنا البحر. فيصل:-أي بحر هالحزه انتي وبعدين من انتو؟ مناير:- انا وجوجو ودودي وعبود اذا بيرضى. فيصل:- وانتي ليش ماتنطقين الاسامي عدل وبعدين الوقت مايكفي . مناير:- الله يخليك,اي بحر قريب والله تقطت جبدي بسويلك العشا اللي تحبه. فيصل:- مايكفي( لوى شفتيه وهو ينظر اليها) مناير:- وبناديك عمي لمدة اسبوع. فيصل:- شهر, ولين قلتلج شي تسوينه بدون نقاش وماتخلين حد يتدخل مثل كل مره. مناير:- إن شااااااااااااااااااااااااااااااااااءالله على هالخشم( وتشير الى أنفها) بس يله وافق. فيصل:-يله شللي عليه قبل لايدرون الشياب. تركض مناير لمنزلهم وتتصل في باقي العصابه ويتفق فيصل مع عبدالله ويشغل السياره وفي خلال 3 دقايق كانت مناير فيها. فيصل:-بل مب ريول عليج, صج فيج طلعه. تبتسم مناير وهي تنظر اليه. فيصل:- اقولج. وين الريم عيل؟ ماقلتيلها؟( الريم تصغير لمريم ) مناير:- مادريبها صاكه عليها حجرتها. فيصل:- روحي قوليلها خلها تجي معانا. تفتح مناير مناير الباب بدون مناقشة لكي لاتضيع الوقت وفي ثواني كانت تطرق باب حجرة مريم حتى فتحت الباب. مريم بذعر :شتبين؟ صروعتيني ,صار شي؟ مناير: يلا بسرعة فيصل بيودينا البحر وعازمج معانا. مريم:استخفيتي انتي شيوديني مع فيصل انا . مناير :- مش بروحج انا وجوجو ودودي وعبود .ارجوج مافي وقت يلا بسرعه تعالي. فكرت مريم في هذه الفرصة لتكون مع فيصل فهذه اول مره يتذكرونها بعد أن اعتادوا على الذهاب مع بعض بدونها. مريم:- اوكي,بس عطوني وقت اجهز. مناير :- عندج 5دقايق بس بناخذ الحبربش وبنرجعلج.
رجعت لفيصل وذهبوا لبيت عمتها وعادوا لاصطحاب مريم التي كانت تمشي بكل هدوء ومناير تنظر اليها بشرز وفيصل ايضاً ينظر اليها ولكن بحنان ويفكر كم هي جميلة تعوذ من ابليس ثم انزل رأسه. مناير:- حط شريط عبدالقادر. فيصل:- هالطلعه بنشغل بونوره عاجبج والا تنزلين؟بعد بنروح شرق صوب فريج الخليفات القديم. مناير:- عاجبني .عاجبني.( تنظر اليه متملله )
مروا بطريقهم على معاصر الكورنيش وتوقفت السيارة امام معصرة الانفال وأخذ الهندي يركض بصينيته لتلقي الطلبات وتوجه لنافذة فيصل وأنتظر. فكرت مناير ( يعرف السنع بعد هالهندي ) التفت فيصل لهم: هاه شتبون تشربون؟ مناير: عصير منجا مع موز. قاطعها فيصل: الرجاجيل قبل يامره.ماتعرفين السنع؟ احرجت مناير من تصرف فيصل فصمتت. عبدالله منتصراً: عصير موز. فيصل: وانتي يالشيخة مريم شتحبين تشربين؟ مريم متفاجأه وخجله:- أي شي فيصل للهندي: عندك عصير أي شي؟ الهندي ينظر بأستغراب لفيصل :- شنو هادا باباه يبي شبت؟ ضحك الجميع وازدادت مريم خجلاً وأحمرت وجنتاها,وعندما نظراليها أحس بتأنيب الضمير والتفت للهندي وقال: 2 عصير كوكتيل كبير. وانتو ياحظي؟ شتبون ؟ الجوهره والعنود : عصير برتقال. فيصل:- اقول بوعابد, انتو ماعندكم برتقال في بيتكم؟ عندما احضر الهندي الطلبات وزعها فيصل عليهم كلً وطلبه ونادى: الريم انتي طلبتلج على ذوقي ان شالله يعجبج ( وناولها الكأسولمست يده يده فاحس بكهرباء سرت في جسمه فسحبها بسرعه) وصلوا لشاطىء البحر بين نادي الدوحه وفندق الواحه المكان كان خالياً الا من سيارة اصحابها اجانب ذهبوا للسباحه اختار فيصل مكان يشرف فيه على البحر وعلى مارينا الفندق في نفس الوقت ,نزل هو وعبدالله وجلسا على الارض وأخذا يتحدثان عن اليخوت الفارهه والبنات أخذن يتمشين ولكن بالجوار وفيصل يراقبهن باستمرار حتى أخذن مكان وجلسن فيه وأخذت مريم تكتب شيء على الرمال الناعمه كانت تبدو وكأنها في عالم آخر كان يفكر انه يجب أن يزيد احتكاكه بها فخجلها منه غير طبيعي سيزيد من زياراته لبيتهم كما كان قبل ان يغادر لامريكا لقد كان بيته فكان يحس بالانس لديهم ليس مثل بيته الخالي تقريباً الا من جداه .
كانت مريم تفكر في تصرف فيصل معها لقد احرجها أمام الجميع واضحكهم عليها هذه أول مره ,هي لاتستحق هذه المعامله منه لم لايعاملها مثل مناير يجب أن ترجع قوقعتها مره أخرى حتى لاتمر بمثل هذه المواقف مره اخرى معه بإمكانها تحمل أي شيء من أي أحد الا فيصل......الا فيصل ......كما انها احست باضطراب في معدتها عندما لمست يداه وبحرج كبير .
منـاير اتخذت لها موقع جانبي لتمارس هوايتها المفضله النظر للبحر( اموت في البحر انا) تشاهد الامواج الهادئه ولونها الازرق الجميل التناسق الفظيع بين السماء والماء ياسبحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااان الله يالها من راحة للنفس انها تجعل الانسان يحس بضألته أمام عظمة خلق الله. مشى فيصل ووصل لمناير ووقف امامها وقال: ياهادي يادليل, شعجب ساكته ومافيه هذره شالسالفه؟ مناير:- انا ماصدقت جيت هنيه اشوفه تبغيني اتكلم!!! خلني اخزن اكبر كميه ممكنه من الصور والهوا . فيصل:- صج غريبه اللي يشوفج هنيه مايقول انج منور ام لسانين. مناير تحدق فيه بحقد:-ساسوي ماسكني من ايدي اللي تعورني ماقدر أقول شي. فيصل: لا قولي عادي.....التفت الى مريم ونظر لكتاباتها على الرمل الناعمه واقترب منها. أحست به مريم وزادت عدد ضربات قلبها وتجمدت يدها عن الكتابه.عرف فيصل أنها أحرجت منه فقرر أن يمزح معها قليلاً. فيصل:- اقول الريم ,شتسوين بالعصا؟ مريم وهي لاتزال تنظر للارض:- ماشي. أخربط. فيصل: صج تحرون, وحده مبحلقه في البحر والثانيه تخربط بالعصا.اقولكم قوموا قوموا قوموا يله .بردكم البيت ماوراكم وناسه ولاربشه أمحق طلعه. نظرت اليه مريم ببراءه: بس أحنا تونا جايين. خلنا بعد شوي تو الناس. نظر اليها فيصل وفكر ( تكسر الخاطر) :- اوكي. منور وعرفنا شبتسويللي وانتي مريم:- أنا شنو!!!! فيصل:- تسوين لي عشا اليوم وبعد كيكة الكافي اللي كله تسوينها يوم الخميس لهـم بـس( ضيق عينيه وهو يقولها) ابتسمت مريم : ان شاءلله. فكرت بأنه يعلم عن الكيكه التي تبرع فيها مع أنه لايكون موجوداً وقت التجمع العائلي. أكمل فيصل طريقه للتؤام : وانتوا ؟ التؤام: شفينا؟ ؟مانعرف نطبخ إحنا. عبدالله تدخل مع أخوته: لاتعب عمرك انا اعرف اطبخ احسن منهم. فيصل: أفآآآآآآ بنات شكبركم جنكم بقر ,,, بكره بتعرسون وماتدلون المطبخ!!!الله يهداها اللولو عمتي مدلعتكم,لكن معليه جايكم الدور اما خليتكم تتطبخون لي ماكون انا فيصل بن محمد. وبعد أقل من نصف ساعه عادوا للبيت انزل عبدالله واختيه في بيتهم وذهب للبيت العود: يلا انزلوا قبل لاحد يشوفنا ويصيدنا بس ها ثرى الساعه تسع انا عندكم بأذن الله.
في المساء
مريم في المطبخ وتدخل عليها مناير ضاحكة:خلصتي والا تبغين مساعده؟ مريم:- الحين!! يوم خلصت لا حبيبتي مشكوره سندويشات الشاورما جاهزه ومب شي تنحط فالفرن تيبس,حتى الكيكه جاهزة .جان ماتخترب اليوم من النحاسه بعدين شيفكني من لسان ولد عمج. مناير:- ياحليله ولد عمي قام يتطرى وهو اللي عمره ماتشرط عالأكل. كانت مريم تتصرف بقلق لأنها لاتحب أن يكون طبخها معرض للنقاش تعودت أن يأكله الناس ويثنوا عليه ولا تتذكر أن فيصل لاحظ في يوم من الايام أنها التي طبخت أو سوبا.كانت تلك أول مره يذكر طبخها . خرجت من المطبخ وصعدت لغرفتها واستحمت وارتدت جلابيه واسعه ووضعت عطراً خفيفاً ونزلت الصاله ووجدت أمها جالسه أمام التلفاز مع مناير وما أن جلست على الكرسي حتى سمعت طرق الباب ,فَتح, وصوت فيصل ينادي: سعد بيدش, سعد يدش, سعد دش .قالها وهو يبتسم مقلداً سعد الفرج في مسلسل درب الزلق, سمعته مناير وضحكت ونادته: حياك يا سعد حياك دش محد غريب. فيصل:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الجميع:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أكملت مناير: ان كان في جيبك شي هاته. وصل للكرسي التي تجلس عليه: قومي يلا.قومي عن عمج. مناير وهو تنهض: تأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمر انت ياعمي ,والله تفضل تراك مب أول مره تسويها كله تقومني عن كرسيي. فيصل وهو ينظر للكرسي:- ماشوف اسمج عليه هو مسجل بأسمج وانا مادري؟. التفت على مريم وسألها:- وين العشا؟ نهضت مريم بهدؤها المعتاد وأحضرت السندويشات والعصير ووضعتها على الطاوله أمامه. هجم على الصحن ( حتتك بتتك) واتبعه بالعصير, وارجع الكأس على الطاوله والتفت لمريم: الحمدلله .جعلها نعمة دايمه, خوش شاورما من وين شريتيها؟ مريم مشدوهه: والله ماشريتها ,انا مسويتها حتى أسال سوبا أذا ممصدقني. فيصل: صاجه .صاجه .أنا أضحك معاج ,انتي كله تصدقين! بس والله طعمه ماشاءالله جنه جاهز.سلمت يداك يامولينكس( قالها وهو مبتسم).وطبيعي ان مريم ابتسمت أيضا. مناير : فيه العافيه عمي. فيصل:الله يعافي الريم (التفت الى امها التي كانت منفعله مع المسلسل المصري ) أقول يمه,الحين هالمسلسل مب عايدنه وشايفينه العام يوم أجيكم في الكريسمس!! أم أحمد: أبداً أنا ماشفته ( أنكرت ببساطه وعادت لمشاهدة المسلسل منهية المناقشة).يضحك الثلاثة لأنهم متأكدين من الموضوع ولكن..... فيصل: منور. شخبار الفرنسي؟. مناير:-والله ..............................يغلبني واغلبه. فيصل:- هذي مقدمة حق سواد الوجه؟ مناير:- أفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بتشوف جان مانجحت مع مرتبة الشرف, صحيح أن مدرسة الفرنسي دايماً تناحسني بس على مين يابابا كل حصه اطلع لها قرون,وماعندي شغلة بعدين الا مقابل المشرفه وهات يانصايح تصدق الاداره تحسب لي الف حساب. فيصل: هاهاهاهاها مبين عليج انج خايرتها.عديتي عالشباب. مناير:-حرام عليك .دانا غلبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااان(مقلده عادل إمام) سأل فيصل مريم: وانتي لاتقولين انج غلبان بعد. ابتسمت مريم وقالت: انا باقي لي سنه واخلص الجامعة. فيصل: صج عكس أختج الكلام ينمط مط منج.تذكرون قبل؟ يوم نروح لندن في الصيف كان بواب العمارة يشتكي مني ومن مناير وعبود من شطانتنا ويمدحج عند يدي,كان يدي يهاوشنا ويقول انا احنا مقلَََـَع. (والتفت على مناير يسألها) تذكرين جيرانا الكويتين الي كنا نغربل خدامتهم الفلبينيه؟ ( أبتسم وهو يتذكر عندما كانوا يختبأؤن تحت السلم المفروش بالسجاد بجانب الكرسي الطويل وما أن تنزل الخادمة وتخرج من الباب حتى يلحقوا بها ويقذفوها بالمفرقعات الصغيرة وتصيب ثيابها فتفزع وتتقافز ويتعالى صراخها ويجري لها الحارس الباكستاني الاصل ليساعدها وهو ينظر شرزاً لهم ويتوعدهم وهم يركضون في الشارع والجميع يسمع صوت ضحكهم العالي فرحين بما أنجزوه.) مناير: انت القائد.بس انت ليش كنت مادانيها؟ فيصل: انتي ماتذكرينها؟ تترصص بالجينز والبدي الي أصغر منها وتفرفر جدامنا وكله تصارخ علينا ماجنها خدامه راحت والا جات,كانت تحررررررررررر. ينظر لمريم وهي تتوجه للطاوله التي بجانب التلفاز وتقطع له قطعه من الكيك فيقول لها: أكبر شوي , طارتها انتي؟ تقطع قطعة أكبر وتقدمها له مع شوكة. يتناولها بأستمتاع وهو يقول: والله يالريم لج أمل في الزواج ,تراج مب هينه هذي تذكرني بكيكة امي الله يرحمها . يله الله يغنيكم , عطيتكم وجه أكثر من اللازم (يرن هاتفه في نفس الوقت) تأخرت على المعجبين.
في الوقت الذي يغادر فيه يرن الهاتف وترد عليه مناير بسرعه: الو. ....: hello can I talk to Um Ahmed please ( ممكن أكلم أم أحمد رجاءً) مناير: whoes speaking? ( من يتكلم؟) ......: It`s me . don`t you recognize my voice!! ( هاي انا ماعرفتي صوتي؟) منايرتعرفت عليه ولكنها تستعبط : Nop ,if you dont say who you are i`ll hang-up the phone. اذا ماقلت من انت بسكر التليفون. خالد: والله ياويلج إن سويتيها. مناير وهي تضحك: من؟ خالد!!!ما عرفتك. شلونك؟شخبارك؟شمسوي؟إن شاءالله مرتاح؟ خالد: مافيه اختيارات؟ لكن تعالي مسويه روحج امريكية! منتي بهينه يامنور. مناير :البركه في التلفزيون كل المسلسلات والافلام امريكية. خالد: الا أمي وينها ؟ مجابله التفزيون أكيد. مناير: أكييييييييييد.يمه ( تنادي امها) يمه خالد يبغي يكلمج. الأم وهي فرحه: هاتي التيلفون.( تناولها مناير الهاتف) السلام عليكم . خالد: وعليكم السلام. شحالج يمه؟ الأم:بخير جعلك بخير.هلا والله بولدي, هلا بالطش والرش والماي المبرد فالغرش. خالد : يمه من وين جبتيها مال ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااول تصنعت الام عدم السمع: متى بتجي ياولدي؟ خالد :مابقى شي كم شهر بس وأرجع على طول لين ماتملون من وجهي. الأم: انت بس إرجع وماعليك. خالد: شحال ابوي واحمد اخوي والريم؟ الام :كلهم بخير وسهاله . والله انا مانسأل الا عنك الا انت ماتكلم أخوك!! خالد: كلمته من اسبوع , هذيه أذا انا ماتصلت هو مايتصل .ولدج قح. الام : ماكان جذي مادري شجاه؟ خالد : ماتعرفين شجاه !! تذكري مرته الذي ذبحتينا لين وافق يأخذها وبتعرفين . الأم : لاتذكرني. والله ان أمها مره أجوديه وفيها خير وكان شكلها انها بنيه فقَيـره كانت يتيمه وأمها ماعندها الا هي واختها. خالد: اخذي عاد الحين .مخليه ولدج بكرج يفتر على روحه فر مايقدر يفكر في شي اربطته بالعيال 3 في 3 سنين والحين حامل وجان زين تدري عنهم , عند الخدامه طول النهار وعند ابوهم اخره. الأم: شنسوي؟ محنا(نحن لسنا) بأقوى من الله. خالد: انا لين جيت باتزوج بخطب الي انا ابغيها. مابغي اطيح طيحة اخوي. الأم: يصير خير انت بس ارجع. خالد: خاطري في مضروبتج حاولت اسويها ذاك اليوم وفشلت ,مافي مثل طباخج,أقولج,شرايج تثلجينها فالفريزر واتطرشينها بالبريد السريع؟ الأم وهي تضحك: شلون بعد هذي ياولدي!!! خالد: شاسوي والله خاطري فيها. المهم. بسكر الحين سلمي على جداني وعلى الشيبه بحاول اكلمه عقب كم يوم. الأم: لايسمعك بيهاوشك .والله اني أحاتيك لكن ماقول الا ............فمان الله ياولدي. خالد: وانت بحفظه.
| |
|