أمراض الضحك وأساليب العلاج به

عرف الضحك كعلاج لأوجاع الإنسان منذ القدم,فقد عرف الإنسان القديم أن للضحك فوائد جمة في ضغط الدم,والتنفس,وعمليات الهدم والبناء العضوية داخل الجسم,وصحة القلب,والجهاز الدوري,والى غير ذلك من الفوائد.
كما عرفت بعد ذلك فوائد اخرى للضحك,مثل فائدته في تقوية جهاز المناعة,وكذلك زيادة استرخاء الجهاز العصبي,وزيادة إفراز هرمونات الأندروفين في المخ,والتي هي بمثابة الحراس الطبيعيين المدافعين عن الجسم ضد الألم,والتوتر,وكثير من الأزمات الجسمية والنفسية.
لقد اعتاد الإغريق – مثلا – أن يأخذوا مرضاهم ومصابيهم الى منازل ممثلي الكوميديا كجزء من إجراءات المساعدة في علاجهم,وقد كان الجراح هنري مونديفيل الذي عاش في القرون الوسطى,يقول إن الجراح لاينبغي له أن يهتم بعلاج الجسد فقط,بل بأن يحيط أيضاً,بالحالة الكلية لحياة المريض,وكذلك مقدار ما بها من بهجة او سعادة.
وقد كان يعطي أوامر مشددة لمرضاه بضرورة الابتعاد عن الغضب والحزن والكراهية.وقد نظر مدوجل الى الضحك بوصفه غريزة ذات قيمة بقائية,وذلك لأنه يعمل على تنشيط العمليات الخاصة بالتنفس,وكذلك الجهاز الدوري,وينتج منه أيضاً إحساس عام بحسن الحال أو البهجة.
هههههههههه يلا كله يقول هع
سندريلا